عبرت قافلة مساعدات أممية خطوط التماس من حلب إلى مدينة سرمدا، أمس الخميس، في حين حذّرت الأمم المتحدة من تقويض عمليات الإغاثة الإنسانية بسبب الصراع وغياب الحلول السياسية.
شدد "منتدى المنظمات غير الحكومية بشمال غربي سوريا - Northwest Syria NGO Forum" على ضرورة تجديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود التركية.
حذّر منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كتس، من أن وقف العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا "سيكون كارثياً في غياب أي بدائل"، مشيراً إلى أن عدم تجديد تفويض الأمم المتحدة "من شأنه أن يقوّض الجهود الرامية
حثّت المملكة المتحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على تحديد تفويض وصول مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود من تركيا إلى سوريا، مؤكدة على أنه "من دون هذه المساعدات المنقذة للحياة سيتعرض أكثر من مليوني طفل للخطر".
دعت منظمة "أطباء بلا حدود" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تجديد القرار (رقم 2585) الذي يقضي بعبور المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا والذي تنتهي صلاحيته في العاشر من تموز الجاري.