تنتظر كثير من الفتيات السوريات، لا سيما ضمن مناطق سيطرة النظام، فرصة للزواج من معارفهن وأقاربهن من الشباب الذين هاجروا إلى الدول الأوروبية، وذلك أملاً بالهرب من
يشكل العزوف عن الزواج في مناطق سيطرة النظام السوري ظاهرة اجتماعية واقتصادية خطيرة، لتنامي العنوسة ومشكلاتها، وتضاؤل الفئة الشابة المنتجة في المجتمع، ما دفع جهات مجتمعية إنشاء "صناديق الزواج" لمساعدة الشباب في تكوين أسر، في ظل غياب الرغبة الحكومية بتق
وسط موجة هجرة كثيفة وأوضاع اقتصادية خانقة وسحب عدد كبير من الشبان للخدمة الاحتياطية تدفع الفتيات في الساحل السوري الثمن باهظا مع عزوف الشبان عن الزواج وارتفاع نسب العنوسة بشكل غير مسبوق.
كشف الدكتور هيثم عباسي اختصاصي الجراحة النسائية في جامعة دمشق ارتفاع معدلات الحمل غير الشرعي والعلاقات المحرمة خلال الفترة الأخيرة بسبب العزوف عن الزواج فضلاً عن الارتفاع الهائل بأعداد النساء مقارنة بعدد الرجال.
كشف "القاضي الشرعي الأول" في اللاذقية، أحمد قيراطة، عن وجود إقبال كبير على زواج غير السوريين من السوريات، من العراقيين بالدرجة الأولى والمصريين ثانياً ومن ثم اليمنيين والأردنيين والأتراك، مشيراً إلى أن معظمهم من أصل سوري.