بالرغم من اختلاف تفاصيل الهجوم وأدواته وظروف وقوعه، فإنه يعيد إلى أذهان السوريين حادثة "مجزرة مدرسة المدفعية" في حي الراموسة بمدينة حلب (16 حزيران 1979)
هزت عملية مدرسة المدفعية النظام لأسباب عديدة؛ أولها أنها كانت إيذاناً بتصعيد الصراع الذي أطلقته «الطليعة المقاتلة...» قبل سنوات بعد أن اقتصر على الاغتيالات
كان عقلة إسلامياً نمطياً، أما اليوسف فكان أقرب إلى التدين الشعبي والحمية التقليدية. فانتمى إلى هذه الجماعة السرية المقاتلة الصغيرة، دون المرور بتجربة إخوانية.