أعرب المجلس الهولندي للاجئين عن قلقه البالغ إزاء التغييرات "بعيدة المدى" في سياسة اللجوء، التي أعلنتها الحكومة الهولندية المنتهية ولايتها، واصفاً تلك التغييرات
تتزايد مخاوف اللاجئين في هولندا، وفي مقدمتهم السوريون، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الهولندية المبكرة، التي ستعقد في 22 من تشرين الثاني الحالي، بعد أشهر من سقوط الحكومة بسبب خلافات حول الهجرة، وخاصة بعدما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي تصاعد شعبية..
في أول خطوة من نوعها، تنوي السلطات الهولندية إلغاء تصاريح الإقامة وفرض حظر دخول البلاد لثلاثة لاجئين سوريين يقضون عقوباتهم حالياً، ولكن اعتبار سوريا "بلدا غير آمن" جعل إعادتهم إليها أمرا صعبا.
بات المواطنون في هولندا يتسابقون مع طالبي اللجوء للحصول على سكن نظراً لانعدام الخيارات، بسبب زيادة طلبات اللجوء وعدم توفر السكن المناسب، هي ما وصفتها وسائل إعلام بـ "عاصفة متكاملة الأركان".