على طول مناطق سيطرة النظام السوري وعرضها يقبع آلاف الشبان في بيوتهم هرباً من التجنيد. يتحركون في نطاق محدود حذرين من الحواجز، ويحلّون مشكلة الدوريات المكلفة بالبحث عنهم بالرشوة.
ضم جيش المجاهدين المشكل مطلع العام 2014 كتلتين كبريين داخل صفوفه هما الفرقة 19 من ريف حلب الغربي بمكونيها الرئيسيين (لواء الأنصار ولواء أمجاد الإسلام)، وتجمع فاستقم كما أمرت من مدينة حلب بألويته الثلاثة (السلام وحلب الشهباء وحلب المدينة الإسلامي).