يشهد حي القابون في العاصمة دمشق منذ أيام، عودة عمليات سرقة أنقاض المنازل من قبل مجموعات تنتشر بين أزقة الحي بلباس مدني وعسكري، يبلغ عددهم قرابة 50 شخصا.
فيما يتم، شعبياً، وعلى نطاق واسع، تحميل دول عربية مُطبّعة مع الكيان الإسرائيلي، إلى جانب الدعم الغربي اللامحدود، خاصة، الأميركي، مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الكيان ضد أهالي غزة
لعل ثاني ما يوحد سياسات الأطراف المتصارعة في الشرق الأوسط هو الجرأة في تنفيذ التغيير الديموغرافي، عبر سياسات وأدوات تنفيذ غاية في التطرف والقسوة، ليكون العنف هو أول ما يوحد أنظمة الشرق الأوسط.
في سياق تهديداته المستمرة، صعّد رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه بقوله: "العملية العسكرية التي ستقوم بها قواتنا في قطاع غزة هدفها تغيير خريطة فلسطين والقطاع وتغيير وقائع الشرق الأوسط"، وعلى الرغم من تقليل الأطراف الإقليمية من أهمية ه
تركّز الدعاية الإسرائيلية، وعلى لسان رئيس الحكومة الأكثر عنصريَّةً وتطرُّفًا في تاريخ دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعد عملية "طوفان الأقصى"، على حركة حماس؛ لشيطنتها