تعرض اليمين المتطرف الألماني، أمس الأحد، لهزيمة انتخابية على خلفية موجة معارضة غير مسبوقة تنعكس تظاهرات في مناطق مختلفة من البلاد، إذ لم يتمكن "حزب البديل
وصل إلى ألمانيا وحدها في أعوام 2014 و2015 وحتى بداية 2016 ما يقارب 700 ألف لاجئ سوري، ومع عمليات لمّ الشمل التي حصلت لآلاف العائلات وصلت أعداد السوريين وحدهم في ألمانيا إلى ما يقارب مليون لاجئ.
يؤيد أغلب الألمان استقالة رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، من منصبه بعد خسارته في الانتخابات، بحسب ما كشف عنه استطلاع الرأي "دويتشلاند ترند/ الاتجاه في ألمانيا" الذي تجريه القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ARD
لم تكن قضية اللجوء جزءا من النقاش الانتخابي حيث نجحت ألمانيا خلال ست سنوات في إدماج اللاجئين وعلى رأسهم السوريون حيث وصل أربعة من أصول سورية إلى البوندستاغ اثنان منهما من النساء