في التاريخ السوري، ثمة حادثة يخجل المؤرخون من ذكرها، وسعى كثيرون لإنكارها، والقول إنها مفبركة، ولا صحة لها، يعود تاريخ تلك الحادثة إلى بدايات القرن المنقضي
بينما كان وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة يزور دمشق الحزينة، ويستقبله فيصل مقداد وزير خارجية الأسد الذي بدا منتفخاً بهذه الزيارة بعد تحاشي العالم لهم؛ كانت قناة بي بي سي عربي تبث برنامجاً وثائقياً بعنوان "الحرب من أجل الجزائر"