قد يستحيل علينا كعرب مشرقيين، فهم كثير من المفردات التي يستخدمها سكان المغرب العربي في لهجاتهم المحكية، إلا أننا لا نتوانى عن البحث حين يتعلق الأمر بأغنية راقنا لحنها وإيقاع كلماتها،
يقول الباحثون في الفنون الشعبية عادةً إن كل أمة من الأمم تكاد تكتب فنها الشعبي بلون ترابها وذلك للتأكيد على أهمية الخصائص البيئية لأي بلد في التأثير على فنه الشعبي الذي هو بطبيعة الحال جزء من تاريخه الشعبي العام.
"يقال إن الموسيقى لغة عالمية، وأحياناً إنه لا وطن لها، ولكننا نؤمن بأن الموسيقى تحمل مشاعر وتاريخ وأحلام من يؤدونها ومن يستمعون إليهم، وهي بذلك لغة شديدة المحلية.