اندلعت، اليوم الجمعة، اشتباكات مسلحة بين تشكيلات "الفيلق الثالث" التابع للجيش الوطني السوري داخل معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
أعلنت "وزارة الدفاع" في "الحكومة السورية المؤقتة" أنها تسلمت إدارة معبر "الحمران" شرقي حلب، وذلك بعد نحو خمسة أشهر على انتزاعه من يد "الفيلق الثالث" العامل تحت مظلة "الجيش الوطني السوري".
أعلنت "حركة أحرار الشام" في 25 كانون الثاني الجاري عن مقتل القيادي العامل في قطاعها الشرقي صدام الموسى (أبو عدي الباب)، إثر تعرضه لما سمته "استهدافاً غادراً من جهة مجهولة"، في قرية الحدث بريف مدينة الباب شرقي حلب.
أفاد مصدر خاص لموقع "تلفزيون سوريا" بأن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، قرر حلّ مجلس الشورى الخاص بالفصيل المكون من 50 عضواً، على أن يستمر مجلس القيادة المؤلف من نحو 19 عضواً بمهامه في قيادة الفيلق.