كان متوقعاً عودة التصعيد الروسي على مناطق الشمال السوري بعد فشل "المعابر الإنسانية الروسية" كعقاب لساكني الشمال الذين أكدوا رفضهم لها إدراكاً منهم للنوايا الروسية الخبيثة على المستويين القريب المتمثل بإعادة شرعنة النظام وتدوير اقتصاده، والبعيد المرتب
بعد إغلاقها من قبل قوات النظام في نهاية شهر آذار الماضي، تم افتتاح المعابر بين مناطق قوات سوريا الديمقراطية ومناطق النظام للعمل منذ 24 ساعة، بعد التوصل إلى تفاهمات جديدة بين الطرفين.
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان، اليوم الجمعة، أن فتح معابر بين المناطق المحررة والمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام هو "مدّ طوق نجاة لنظام الأسد المعزول دولياً والذي يعاني من انهيار اقتصادي".
نفى مسؤولون أتراك، تقارير روسية قالت إن أنقرة وافقت هذا الأسبوع على فتح ثلاثة معابر في شمال غربي سوريا بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك التي يسيطر عليها نظام الأسد.