تصاعدت عمليات هدم الأبنية المتضررة من قصف النظام السوري في أحياء دير الزور، بهدف استخراج الحديد وبيعه لصالح "قائد الرابعة" في المنطقة، بالاتفاق مع "محافظ المدينة".

أجرى فاضل النجار محافظ دير الزور التابع للنظام السوري زيارة إلى مناطق التماس في ريف دير الزور الشمالي الشرقي الذي يقع تحت سيطرة النظام، وسط مزاعم الأخير بوجود تحشيد عسكري غير مسبوق في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

يشتكي أصحاب محال تجارية في دير من إجبار النظام السوري لهم على تغيير أماكنهم والانتقال إلى أحياء أخرى، ما يصعب عليهم الاستمرار بالعمل.

أصدر نظام الأسد قائمة جديدة تضمّ أراضي زراعية وعقارات استولى عليها في الآونة الأخيرة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أيام من نشره قائمة ضمت أراضي وعقارات تزيد مساحتها على 1500 هكتار في الريف الشرقي للمحافظة أيضاً.

مهّد الانقلاب الذي نفّذه حزب البعث العربي الاشتراكي، في 8 من آذار 1963، لإحداث تغيير جذري داخل سوريا في شكل الحكم وبنية الفئة الحاكمة.