يعاني الأهالي في مدينة نوى شمالي درعا من شحّ كبير في مياه الشرب، وسط ارتفاع كبير في أسعار مياه الآبار، إذ وصل سعر الصهريج الواحد إلى نحو 70 ألف ليرة سوريّة..
مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في العاصمة دمشق وريفها، يعاني السكان من صعوبة وصول المياه إلى منازلهم ليس بسبب انقطاع المياه المتكرر من مصدرها، إنما بسبب عدم قدرتهم على تشغيل موتورات المياه لتعبئة خزاناتهم.
تزداد أزمة العطش في ريف طرطوس يومياً، نتيجة لازدياد ساعات التقنين الكهربائي ووصولها لأكثر من 22 ساعة في اليوم، بسبب عدم إمكانية ضخ المياه من مجموعات الديزل بشكل كافٍ نتيجة قلة مادة المازوت.