منذ توجّه رئيس النظام السوري بشار الأسد في أوّل زيارة رسميّة إلى الصين، منذ العام 2004، والسوريون يتناقلون العديد من الشائعات بشكل مكثف ويومي عن إصلاحات وخطوات غير مسبوقة ستكون كـ"معجزة" من شأنها..
لشدة تجذره في الأذهان والمشهد اليومي، لم يعد بالإمكان أن يتخيل القاطن شمال غربي سوريا مجيء يوم يستيقظ فيه ولا يجد فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تطوف في المنطقة، تنجز مهاما يومية باتت ديدنها منذ سنوات، خدمة للناس هناك.
ينحسرُ بشكل لافت اهتمام السوريين في الداخل عن القضايا الوطنية المصيرية لصالح الاهتمام بقضايا آنية وهموم معيشية متفاعلين في معظم الأحيان مع أخبار لم تخرج عن دائرة الشائعات...