عادت قضية التعذيب في سجن رومية المركزي في لبنان إلى الواجهة بُعيد مقتل المواطن السوري بشار السعود على أيدي القوى الأمنية اللبنانية المسؤولة عن حماية السجن.
نفى محامي الدفاع عن الضابط السابق في استخبارات النظام، أنور رسلان، أن يكون موكله قام بالتعذيب أو أمر به، مطالباً المحكمة أن تحكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه.
بينما يحتفي العالم في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب الذي مضى عليه بضعة أيام، يخيّم الحزن على مئات آلاف ذوي المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون نظام الأسد ومعتقلاته التي باتت تحمل لقباً جديداً يضاف إلى ألقابها المرعبة السابقة، هو لقب "المسالخ