انقضى عقد على اندلاع الثورة السورية، ومازال آلاف المعتقلين والمختفين قسراً محتجزين في سجون نظام الأسد، دون أي تقدم ملموس في هذا الملف، والعمل اقتصر فيه على إصدار نشرات دورية بأعداد المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم، والإدانات.
ذكر المبعوث الأممي الخاص السابق إلى سوريا بأنه استقال من منصبه لأنه أدرك أن بشار الأسد قد "انتصر" في الحرب ولم يكن يرغب بمصافحته، وأضاف ستفان دي مستورا الذي شغل هذا المنصب بين عامي 2014-2018 بأنه لن يسامح نفسه في حال بقي ليشرف على انتصار الأسد.
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن تحفظ بلاده بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، عقب دعوة روسيا وتركيا وإيران إلى اجتماع اللجنة أوائل العام القادم.