أنشأت القوات الروسية ولأول مرة منذ وجودها في سوريا مركز مراقبة ومتابعة عسكري في حقل خنيفيس الغني بالفوسفات جنوب غربي تدمر، وذلك بناء على توافق مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني المسيطر عليه منذ سنوات.
فرضت القوات الروسية سيطرتها على حقل الصوانة للفوسفات شرقي حمص وعززت قواتها بعشرات العناصر من لواء القدس والفيلق الخامس بعد خروج الميليشيات الإيرانية منه.
كثّفت روسيا في الأشهر الأخيرة مِن تحركاتها نحو الحقول النفطية الواقعة غربي الفرات أو ما يُعرف محلياً بمنطقة "الشامية"، إذ وبعد إيفادها لخبراء نفطيين إلى حقلي الورد والتيم في ريف دير الزور الشرقي، فإنّ السباق بين الإيرانيين والروس..