قالت مصادر في القطاع السياحي بمناطق سيطرة النظام السوري، إن هناك تأثيرات سلبية كبيرة بسبب رفع أسعار الكهرباء للخطوط المعفاة من التقنين، على القطاع السياحي.
وعدت حكومة النظام السوري، بتأمين أفضل للكهرباء ضمن خطة استراتيجية في عام 2030، في ظل واحدة من أكبر الأزمات التي تواجه مناطق سيطرة النظام السوري مع ساعات قطع كهرباء طويلة تصل أحياناً لأكثر من 22 ساعة في اليوم.
قال العديد من السوريين في مناطق سيطرة النظام السوري إن المؤونة التي جهزوها للشتاء خلال الشهرين الماضيين، رموها في حاويات القمامة، بسبب التقنين الكهربائي الجائر الذي يستمر لنحو 6 ساعات قطع مقابل 15 دقيقة وصل.
طالب صناعيون في حلب بإزالة الحماية الترددية عن محطات تحويل الكهرباء المغذية لمنشآتهم ومناطقهم الصناعية التي تضررت كثيراً بفعل الحماية المطبقة والمفروضة على بعض المناطق منذ نحو شهرين، والتي كبدتهم خسائر بمئات الملايين من الليرات السورية.
أدى انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري إلى تأثر المزارع والحقول في ريف دمشق بشكل كبير، وسط شكاوى من المزارعين والفلاحين من سوء الأوضاع في ظل تراكم الأزمات الاقتصادية وعدم توفير حكومة النظام لأي..