بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في الأردن لارتفاع تكاليف المعيشة وقلة المساعدات الإنسانية فإن مشاريع الزراعة المائية ما تزال وميض أمل يتمسكون بها، حيث تدر عليهم ما يسد رمقهم ويجعلهم بالحد الأدنى بمنأى عن الحاجة.
اشتكى عدد من الفلاحين في قرى وبلدات شرق درعا من انتشار المحسوبيات والرشاوى في الجمعيات الفلاحية التابعة لحكومة النظام السوري والمسؤولة عن توزيع السماد والبذور على المزارعين.
تكبد عشرات الفلاحين في ريفي الرقة الشرقي والغربي خسائر كبيرة في محصولي القطن والذرة الصفراء من جراء الآفات الزراعية، رغم استخدامهم كمياتٍ كبيرةً من المبيدات الحشرية والأسمدة العضوية في حقولهم، وسط عجز "لجنة الزراعة"..