طالب صناعيون في دمشق وحلب، حكومة النظام السوري بتخفيض أسعار الكهرباء الخاصة بالقطاع الصناعي، مشيرين إلى أن فاتورة الطاقة الكهربائية تعد من التحديات التي تواجههم
قال مندوب النظام السوري لدى مكتب الأمم المتحدة، حسن خضور، إنّ 70 في المئة من قدرة سوريا الصناعية تم تدميرها بشكل كامل خلال السنوات الماضية، مقدّراً ما تحتاج إليه البلاد لإعادة عجلة الإنتاج الصناعي إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، بنحو 210 مليارات
يتسبب شح المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري بأزمة خانقة تكاد تشل جميع القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية، وسط وعود يطلقها مسؤولون في حكومة النظام باستمرار بشأن "انفراجات قريبة".
أدى شح مخصصات حماة من المازوت إلى توقف عدة شركات صناعية عامة عن العمل والإنتاج، على حين كانت منعكسات هذه الأزمة أكبر لدى القطاع الخاص، الذي أدى إلى توقف العديد من منشآته عن العمل، وإلى تعطيل العشرات من العمال وضياع فرص عملهم وكانوا يعيشون