أثارت صورة متداولة لمشاركة قائد "فرقة السلطان مراد"، والفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري، فهيم عيسى، في إحدى المظاهرات، جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد
تلوح تعديلات وتغييرات جديدة في الأفق على هيكلية الجيش الوطني السوري وقادة الفيالق التابعة له، بالتزامن مع بروز تشكيلات وغرف عمليات وقوى مشتركة تعمل في الغالب من دون التنسيق مع وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أو قادة الفيالق الثلاثة.
يترقب سكان شمال غربي سوريا منذ نحو أسبوعين، نتائج الصراع الدائر بين "هيئة تحرير الشام" من جهة، والجيش الوطني السوري من جهة أخرى، وما ستؤول إليه محاولات الهيئة الحثيثة لبسط سيطرتها على منطقة شمال شرقي حلب، والتحكم بالموارد الاقتصادية وإدارة دفة الحياة