المعتقلون في سوريا جروح غائرة في أعماق ذواتنا، لا تندمل. آلامهم وآهاتهم التي تتردد في أذهاننا دون توقف. شوقنا لهم يحرق أرواحنا، لكنه يوقد نار الأمل الذي يبقى
المهجع كلمة متعارف عليها في سوريا على أنها الغرف الكبيرة الخالية من أي ديكور أو ترتيبات داخلية، مرتفعة الجدران، ومظلمة وخالية من النوافذ إلا بعض الشقوق الصغيرة، وأحيانا يوجد فتحات صغيرة في القسم العلوي من الجدران للتهوية
انتقلنا بداية عام 1988 من فرع فلسطين إلى سجن صيدنايا المفتتح حديثاً (لم نكن حينها نعلم أنه افتتح). السؤال الأهم الذي راودنا في الطريق: هل نحن ذاهبون إلى سجن المزّة، أم إلى تدمر؟