السمة الأهم لـ"النخب" السورية اليوم، هي أنها ماهرة جداً في تضييع جهود السوريين وبعثرتها، وهي حتى اللحظة لا تزال تصر على العمل بالطريقة ذاتها التي بات واضحاً أنها بلا جدوى، في الشأن العام لا يمكن إحداث أي تغيير أو انتقال في/ من حالة راهنة إلى حالة
حالة استمراء الهزيمة والركون إلى الإحباط وجميع أشكال الانكسار النفسي والمعنوي، هي حالة ربما عرفتها كثير من الثورات التي مُنيت بضربات موجعة أثناء دخولها في طور أو أطوار من تاريخ انتفاضتها أو ثورتها في سبيل تحررها
كشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" عن تأسيس ناشطين سياسيين، واجتماعيين في السويداء لحركة أطلقوا عليها اسم "الحركة السياسية الشبابية"، وذلك "للخروج من الأزمات المركبة التي عصفت بسوريا منذ استقلالها إلى الآن"، وفق المصادر.