عادت عمليات قطع الأشجار الحراجية المنتشرة داخل حدائق مدينة دمشق وعلى الأرصفة، إلى الواجهة مجدداً مع قدوم فصل الشتاء، وذلك لاستخدامها في أغراض التدفئة في ظل أزمة المحروقات الخانقة وانقطاع الكهرباء اليومي شبه المستمر.
دفعت الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري إلى لجوء السكان القاطنين فيها للعودة إلى الوراء لعقود وقرون في البحث عن وسائل تدفئة معظمها بدائي بحثاً عن الدفء لأطفالهم في شتاء قارس بعموم المناطق السورية.