شهدت مدينة جنيف السويسرية، خلال الأيام الماضية، حراكاً سياسياً مكثفاً بشأن سوريا، حيث أجرت "هيئة التفاوض السورية" اجتماعات مع المبعوثين الدوليين والمبعوث الأممي إلى سوريا، في حين عقد المبعوثون اجتماعاً مع بيدرسن لبحث آخر تطورات الملف السوري.
أكدت "هيئة التفاوض السورية" رفضها لآلية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، "خطوة مقابل خطوة"، مشددة على أن الجهود الأممية يجب أن تنحصر في التنفيذ الصارم للقرار 2254.
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة سالم المسلط أنه على الولايات المتحدة الأميركية "التصعيد ضد نظام الأسد"، وذلك لإجباره على الانتقال السياسي في سوريا.