منذ أسابيع والشمال السوري يتعرض لهجمة عنيفة وغير مسبوقة منذ أن هدأت المعارك وتحددت معالم خطوط السيطرة الحالية، هجمة استخدم فيها الروس والنظام والميليشيات الإيرانية مختلف أنواع الأسلحة براً وجواً
لم يرشح أي شيء مهم يخص محافظة إدلب ومصيرها ومستقبلها من مخرجات قمة (سوتشي) الأخيرة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين
مع تصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا وقرع طبول الحرب بين البلدين وما يرافق ذلك من مواقف دولية وانقسام بين دول داعمة لروسيا ومعسكر غربي يدعم أوكرانيا، وعلى رأسهم أميركا وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وتعقيدات تطول الملف النووي الإيراني، يغيب
قال مسؤولان تركيان، اليوم الجمعة، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور روسيا في وقت لاحق هذا الشهر، لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، بشأن العنف في شمال غربي سوريا.
مضى عام ونصف على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا حول إدلب، وفي اليوم الأول لسريان الاتفاق خرقته روسيا وقوات النظام عدة مرات، لكن الخروقات بقيت ضمن المتوقع خلال العام الأول للتهدئة، ثم سرعان ما بدأت عمليات القصف تتوسع مطلع شهر حزيران