قال تقرير نشره مركز "جسور للدراسات" اليوم الجمعة، إن خريطة النفوذ العسكري في سوريا لم تُظهِر حتى نهاية عام 2021 أي تغير في حدود السيطرة وخطوط التماس بين القوى المحلية على الأرض، منذ نهاية شباط 2020.
مضى عام ونصف على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا حول إدلب، وفي اليوم الأول لسريان الاتفاق خرقته روسيا وقوات النظام عدة مرات، لكن الخروقات بقيت ضمن المتوقع خلال العام الأول للتهدئة، ثم سرعان ما بدأت عمليات القصف تتوسع مطلع شهر حزيران
قال قائد هيئة "تحرير الشام" (أبو محمد الجولاني) إن تصعيد النظام وروسيا من قصفها على إدلب يرتبط بمحاولة الأخيرة الضغط على تركيا، لأن ما يجمع الدولتين ظاهرياً من مصالح كبير لكن ما يفرّقهم أكبر.