هجّر نظام الأسد - بدعم روسيا وإيران - عدداً مِن ثوار بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة برفقةِ عائلاتهم إلى الشمال السوري، وكان بينهم مصابون وأسرى محرّرون..
وصلت قافلة المهجرين من قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة بالجنوب السوري فجر أمس السبت إلى محطتها الأخيرة، بمخيمات قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي، بعد رحلة قاسية، ومعاناة كبيرة
قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا اليوم الجمعة: إن قافلة مهجري بلدة "أم باطنة" ما زالت عالقة بين حاجز نظام الأسد وحاجز "أبو الزندين" بريف حلب، المؤدي إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.
نظم ناشطون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حراكاً شعبياً في المدينة للتنديد بقرار منع إدخال مهجّري ريف محافظة القنيطرة إلى ريف حلب. وقال مراسل تلفزيون سوريا إن عشرات الناشطين في مدينة الباب، تظاهروا ليلة أمس الخميس، تنديداً بمنع إدخال مهجّري بلدة "أم