أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 32 آخرين، من جراء 50 قذيفة أطلقتها فصائل المعارضة السورية على بلدتي نبل والزهراء شمال غربي حلب، رداً على ارتكاب قوات النظام لمجزرة في مدينة إدلب وريفها، راح ضحيتها 9 مدنيين.
أكد مصدر مقرب من "قوات سوريا الديمقراطية"، اليوم الجمعة، أن روسيا ضغطت على "قسد" خلال اجتماع جرى بينهما في مطار القامشلي شمال شرقي سوريا لتسليم المناطق الحدودية مع تركيا لقوات النظام إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق.
في الوقت الذي كان يدلي فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من طهران بتصريحاته ويعيد تهديداته بشن عملية عسكرية في سوريا، نظّمت ميليشيا "فيلق المدافعين عن حلب" المدعومة إيرانياً عرساً جماعياً في بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين شمالي حلب، في المنطقة
تُفتح الأبواب على مصراعيها أمام الخيارات المطروحة على طاولة العملية التركية المرتقبة، فيركز كثيرون على الشريط الحدودي مع تركيا بمدنه وقراه التي تدخل ضمن نطاق 30 كم التي يطالب الرئيس التركي الواعدين بها الدخول في مرحلة التنفيذ بعد أن باتت حاجة ملحة..