شدد "الائتلاف الوطني السوري" أن جرائم النظام السوري "لا يمكن أن تسقط بالتقادم"، معتبراً أن "التراخي الدولي شجع النظام السوري على الاستمرار في نهجه الوحشي
طالبت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، بتحقيق العدالة لضحايا الهجمات الكيميائية في سوريا، وذلك في ذكرى مرور سبع سنوات على ارتكاب قوات النظام السوري
طالب الدفاع المدني السوري و"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بمحاسبة النظام السوري على مجزرتي الكيماوي التي ارتكبهما في مدينتي دوما وخان شيخون، مؤكدين على أن عدم المحاسبة ينذر بخطر يهدد الإنسانية".
يحقق الصحفيان البلجيكيان رودي فرانكس وإنجي فرانكين في واحدة من أعظم جرائم الحرب في العقود الأخيرة وهي "الاستخدام الممنهج" للأسلحة الكيماوية المحظورة من قبل نظام الأسد في سوريا، وذلك في فيلم وثائقي جديد حول سوريا بعنوان "سوريا - الحرب السامة".
يطالب رجل من مدينة خان شيخون في ريف إدلب، بمحاسبة النظام السوري الذي نفذت قواته هجوماً بالسلاح الكيماوي على المدينة في عام 2017، حيث فقد 25 فرداً من عائلته بينهم زوجته وتوءماه الرضيعان.
في كل جريمة هناك قاتل وضحية ولكن في سوريا وأوكرانيا هناك أيضاً سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، وبالرغم من آلاف الكيلومترات التي تفصل بين سوريا وأوكرانيا يجد الشعبان نفسيهما في مواجهة نفس الرجل الذي لا يمل من استفزاز الشعبين وإطلاق الأكاذيب..
تحل الذكرى الخامسة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في خان شيخون في الرابع من نيسان عام 2017 ، والتي أودت بحياة اثنين وتسعين مواطناً بالإضافة إلى المئات من الجرحى، وموازاة مع خروج أهالي خان شيخون متجمهرين وهم يحملون صور شهدائهم..