بدفع من النظام السوري، شهدت مدينة حلب حراكاً عشائرياً موسعاً يواكب تطورات ثورة "العشائر العربية" ضد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، وما تبعها من ارتدادات وتحركات عشائرية انطلاقاً من مناطق سيطرة المعارضة السورية باتجا
نشرت حسابات موالية للنظام السوري بياناً تتبنى فيه مجموعة تطلق على نفسها "المقاومة الشعبية" قصفاً صاروخياً استهدف قواعد "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في حقلي العمر وكونيكو بريف دير الزور، بالإضافة إلى قذيفة صاروخية على قاعدة الرميلان
تعيش ميليشيات النظام السوري في مدينة حلب، حالة من "التوافق والتنسيق" المتبادل، بعدما كان الصراع والتنافس على تقاسم النفوذ والسيطرة هو السائد على مدى السنوات التي تلت سيطرة النظام على الأحياء الشرقية، أواخر العام 2016، وتمدده لاحقاً نحو طوق المدينة..
أفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا بأن أوامر من "الحرس الثوري" الإيراني صدرت مؤخرا تقضي بتفكيك ميليشيا "لواء الباقر" إلى مجموعات قتالية ضمن كيانات أخرى تحت ولاء النظام .
دعا شيوخ من عشيرة البكارة في محافظة إدلب إلى تشكيل قوات وهيئة سياسية للعشيرة، ودعمها بالسلاح من قبل المعارضة السورية، لمواجهة ميليشيا "لواء الباقر"، المدعومة من إيران، والتي تضم مؤيدين للنظام من عشيرة البكارة.