في إطار تسهيل المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي انطلقت اليوم، وفرت السلطات التركية اليوم الأحد، صناديق اقتراع متنقلة لتمكين المواطنين المرضى والمعاقين من الاقتراع.
كشفت أرقام جديدة صادرة عن الحكومة الألمانية أن أكثر من مليون شخص من كبار السن ممن تزيد أعمارهم على الـ 67 عاماً يضطرون إلى العمل رغم بلوغهم سن التقاعد.
يكافح العديد من المسنين السوريين للعمل، أمام الواقع الجديد الذي فرضته الحرب من شتات وفقر، لتأمين حياتهم اليومية، ودخول سوق العمل الصعب سواء في مناطق النظام أو في الشمال وتركيا.
بحسب إحصائيات المكتب المركزي للإحصاء، التابع لحكومة النظام السوري، تبلغ نسبة العمال الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين سنة 26.2% من القوى العاملة بين الذكور أي أكثر من الربع، في ظل هجرة الشباب.
في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وحتى بعد ذلك، كانت أحلام السفر والهجرة تراود كثيرا من الشبان في سوريا، وغيرها من البلاد العربية التي يضيق حالها بأحلام الشباب وخاصة المتعلمين منهم، الباحثين عن فرص مجدية للعمل وشق طريقهم في الحياة.
يعاني كبار السن في شمال غربي سوريا من صعوبات اقتصادية واجتماعية وصحية، بشقيها النفسي والجسدي، ويغيب عنهم الاهتمام المناسب بمختلف أشكاله، لم يخيّل لهم أنهم سيصبحون بلا ولد يؤويهم بسبب الحرب الذي كانت وجعاً عليهم