في الوقت الذي رحب فيه مناصرو المهاجرين والأهالي بالوافدين الجدد إلى شرقي لندن، أخذت السلطات البريطانية تستعد لطردهم، حيث أرسلت لهم وزارة الداخلية البريطانية تهديداً بالترحيل إلى رواندا بأفريقيا.
نشرت منظمة "مراقبو حقوق الإنسان" (Human Rights Observers) مقطعاً مصوراً، التقطه شاب سوري، يظهر فيه عناصر من الشرطة الفرنسية وهم يوجهون إساءات لطالبي لجوء، في مدينة كاليه شمالي البلاد.
قالت مجلة "إيكونوميست" إن وفاة المهاجرين واللاجئين حوّل الخلاف السياسي إلى مأساة وتحولت عمليات عبور القنال الإنجليزي في الأسابيع القليلة الماضية إلى صداع للحكومة البريطانية.