تضاعفت معاناة المزارعين في مناطق سيطرة نظام الأسد شرقي محافظة دير الزور شرقي سوريا، هذا الموسم من الحصاد، بسبب مطالبة النظام لهم بتوريد كمية معيَّنة من مادة القمح بحسب كمية السماد التي تسلمها الفلاح من حكومة الأسد،
قال عضو لجنة سوق الهال التابعة لحكومة النظام في دمشق، أسامة قزيز، إن مادة البصل تأتي من منطقة الباب في حلب بسعر يصل إلى 200 ليرة للكيلو، لكن تكاليف وإتاوات نقلها من تلك المنطقة إلى دمشق تفوق تكاليف شرائها من المنتج وتصل إلى 300 ليرة لكل كيلو.
تسبب انسداد مجرور الصرف الصحي الإقليمي لقرى مصياف (القريات، اللقبة، دير شميل) شمال مدينة سلحب بأضرار كبيرة نتيجة غمر الأراضي المزروعة بالقمح والمحاصيل الشتوية بالمنطقة، بسبب عدم فتح وتعزيل الخط بشكل كامل من بقايا (السطم) من الشتاء الماضي.
قال رئيس اتحاد الفلاحين التابع للنظام أحمد صالح إبراهيم إن هناك تخوفاً على موسم القمح لهذا العام، الذي يعتمد قسم كبير منه على السقاية، إذا لم يتوافر المازوت من جهة وخاصة المساحات المروية، أو في حال لم تتوافر الهطولات المطرية من جهة أخرى.
فقدت سيدة سورية حياتها في مزرعة بولاية "كاستامونو" أثناء عملها في تربية المواشي داخل مزرعة، وذلك بعد وقوعها على عمود الجرّار الزراعي الذي يدير آلة خلط العلف.
ارتفعت أسعار المحروقات التي يتم تأمينها عادة بواسطة مديرية زراعة محافظة درعا، لتوزّعها بدورها على مربي الدواجن في ريف المحافظة مع قدوم فصل الشتاء، بهدف تأمين الحرارة اللازمة لتربية الدجاج والعناية بالفراخ.