شنّ مقاتلو عشائر محافظة دير الزور هجوماً استهدفوا فيه منزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمدينة الشحيل، مساء أمس السبت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين واعتقال عدد من أبناء العشائر.
بات من الواضح أن انتفاضة العشائر في دير الزور ليست مجرد غيمة صيف وذلك بعد بناء إبراهيم الهفل "ديوان الحرب" لقبائل وادي الفرات، وشن قواته، بداية هذا الأسبوع، عدة هجمات على نقاط عديدة كانت قسد تسيطر عليها واستيلائهم على بعضها.
الملاحظ ومنذ اندلاع الاشتباكات بين العشائر العربية وميليشيات قسد في أرياف دير الزور وعلى مقربة من حمى قواعد التحالف، فأستطيع القول إنه لا يوجد أي شكوك لدى أي مهتم بأن واشنطن كانت غالبا وطوال هذه الفترة قلقة جدا
لا شك أن ميليشيات قسد بعد هزيمة داعش على يد التحالف الدولي وانحلال عقد التنظيم وفقدانه السيطرة المكانية وانتقال نشاطاته الميدانية والعملياتية في غالبها إلى البادية الشامية
لم يخطر ببال ابن الثانية والعشرين حين بدأت الثورة السورية أنه سيحمل يوماً السلاح في وجه أحد، أو يقود معركة، ذلك أن سمعة عائلته ومشيخة "عيال الأبرز/ أخوة هدلة"
بعد أكثر من أسبوع على اندلاع اشتباكات العشائر مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف دير الزور، وما تمخّض عنها من سيطرة العشائر على معظم قرى وبلدات الريفين
علق الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، على الاشتباكات بين العشائر العربية و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، واصفاً العشائر بأنّهم أصحاب الحق..