تُزرع بذور التسلط، والوشاية منذ لحظة طلائع البعث، عندما يكتب عريف الصف أسماء المشاغبين من زملائه، بعد أن يُمنح السلطة، فهو الصادق الأمين عند المعلم، وبقية الطلا
نحن الذين قطعنا البحر الأبيض المتوسط عن طريق البلم، ذات يوم مشمس، كنا جميعاً نتذكر حديث أمهاتنا حين كنّ يرددن في يوم مضى: "سنطفش من هذا البلد في ليلة ليس فيها ضوء قمر"
لم يعد خافيا الدور الذي تقوم به أجهزة الضبط الإيديولوجي في الأنظمة الشمولية والديكتاتورية، ولا سيما في تدجين الأفراد وتحويلهم إلى نسخ متشابهة تتمثل العقيدة الإيديولوجية للحزب الحاكم أو للفئة الحاكمة.
لو شئتم صدقوه فالصور التي لم تلق تفاعلاً كبيراً تشي بقصص غاضبة في قلوب حتى أعتى المؤيدين الذين يهمسون بين أضلعهم إنها الأكذوبة الكبرى التي نالت منا أكثر مما نالت من خصومنا