إن محاولة القراءة الجديدة للكتاب العجائبي "ألف ليلة وليلة" لا بدّ أن تتوقف عند المقدمة كمدخلٍ ضروري لفهمِ ما يحدث من قصص وأسبابها، حيث تعدّ المقدمة حكايةً خاصة ومهمة تحوي مجموعة من التفرّعات والشخوص إلى أن يتمّ زواج شهريار من شهرزاد.
الإرباك يتغذى وينتشي متهوراً أمام محاولة انتقاء الكتاب الأقرب «الأثير» لي. أذهبُ صوب «طواسين» الحلاج وديوان «المتنبي» ولا أنتقي رواية واضحة الملامح والموت والرؤيا عند «دوستويفسكي» ولا أستطيع الجزم أن ديوان «ابن الفارض»