انخفض منسوب المياه في نهر الفرات ضمن الأراضي السورية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حتى وصل إلى مستوى باتت فيه عمليات توليد الطاقة أمراً شبه مستحيل، كما هو الحال في سد تشرين بريف حلب.
حظرت قوات سوريا الديمقراطية مرور النازحين من أهالي دير الزور وحمص وحماة، عبر جسر قرقوزاق وسد تشرين شرق منبج، باستثناء التجار والحالات المرضية، وذلك لأسباب أمنية.
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، بأنّ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حدّدت طريقاً واحداً لأهالي الرقة والحسكة للذهاب إلى منطقة منبج شمال شرقي حلب..
لطالما أنعشت مياه الفرات بستان الزيتون الذي يملكه خالد الخميس في شمال سوريا، لكن منذ بداية العام انخفض تدفق النهر وجفت مياهه على مساحة واسعة، فيبست أشجاره وبات من الصعب عليه حتى تأمين مياه الشرب لعائلته.
أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، محذرة من آثار إنسانية واسعة النطاق لملايين الأشخاص في سوريا، بما في ذلك حصولهم على الماء والكهرباء.
نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع العام الجاري أول رسالة له على تطبيق تلغرام، حذر فيها من خطر الجفاف الذي ضرب البلاد، وخصوصا الولايات الجنوبية الشرقية والوسطى، حيث منبع نهري الفرات ودجلة.