وصف خبير وأكاديمي اقتصادي سوري الآلية التي تتبعها حكومة النظام في توزيع الدعم على المواطنين، بأنها "كذبة" وتشويه للقوانين الاقتصادية، وبأنها أظهرت "برجوازية
قال المدير الإداري لجمعية دار الرعاية (بيت اليتيم)، نورس أبو فخر، إن الدار تعاني بسبب تأمين مادة الخبز والمحروقات للنزلاء بعد تحييدها من عملية الدعم، منذ رفع الأسعار الأول قبل نحو عام ونصف، ما يهدد بإيقافها عن العمل بشكل تام.
كشفت مصادر إعلامية، أن النظام السوري يعتزم رفع الدعم الحكومي عن المواد التموينية اعتباراً من 1 أيلول المقبل، رغم الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في السويداء ودرعا والتي وصلت إلى العصيان المدني وإسقاط النظام.
قال معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، شادي جوهرة، إن إجمالي المبالغ المحصلة من إلغاء الدعم عن المشتقات النفطية، والمياه، والكهرباء، وصل إلى 5 ترليون و400 مليار سنوياً.
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسوماً تشريعياً ينص على زيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة والقطاع العام، من مدنيين وعسكريين، بنسبة 100 %، على أن يبدأ العمل بذلك اعتباراً من أول الشهر المقبل.
بدأت حكومة النظام السوري بتبني سياسة الاستبعاد من الدعم منذ مطلع شهر شباط عام 2022، التي حرمت بموجبها شرائح واسعة من المجتمع السوري في مناطق سيطرة النظام من الحصول على المواد الأساسية بأسعار مخفّضة. فكم وفّرت خلال عام؟
اعتبر مدير عام "شركة توزيع الكهرباء" هيسم ميلع أن فكرة تطبيق رفع الدعم عن الكهرباء في سوريا غير ممكنة، لعدم إمكانية تحقيق فكرة توزيع الكهرباء بشكل يتناسب مع أسعار العقارات واستحقاق العائلات للدعم.
فرض النظام السوري على جميع الباعة في مناطق سيطرته، اليوم الثلاثاء، استخراج سجل تجاري قبل 15 كانون الثاني القادم، في الوقت الذي تسري فيه شائعات حول نيّة النظام استبعاد هؤلاء الباعة من منظومة الدعم.