"انحرقت كل كتبي ودفاتري"، يقول الطفل معروف، وسط غرفة شبه مدمّرة، إثر قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف منزل عائلته في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مضيفاً "ربّما لن أعود إلى المدرسة، هكذا قالت لي أمي".
قالت الأمم المتحدة إنه منذ 5 من تشرين الأول/أكتوبر، أصاب القصف المستمر والغارات الجوية أكثر من 1,100 موقع في شمال غربي إدلب وغربي حلب، بما في ذلك مناطق الخطوط الأمامية والمناطق السكنية.
قتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرون بينهم أطفال ونساء من جراء هجمات ممنهجة شنتها قوات النظام السوري في تصعيد مستمر على مناطق شمال غربي سوريا لليوم الثالث على التوالي.
أنجبت سيدة سورية توءمين في مدينة دارة عزّة بريف حلب الغربي، بعد وقت قصير من الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي سوريا والجنوب التركي وأسفر عن مقتل وتشريد الآلاف.