يواصل النظام السوري محاصرة حي الخالدية في مدينة حمص بالحواجز العسكرية والإسمنتية، رغم مرور تسع سنوات من سيطرته على الحي المدمّر بنسبة تتجاوز الـ70%، وسط عودة خجولة لعدد من العائلات إلى منازلهم تدريجياً..
قبل عشر سنوات، عندما كانت المظاهرات السلميّة في أوجها، برز اسم حي الخالدية في مدينة حمص كمنارة يَقتبس منها المتظاهرون في سوريا طريقهم ويرددون أهازيجها، وتحديداً في جمعة سمّيت "عذراً حماة سامحينا"، تزامناً مع ذكرى المجزرة التي ارتكبها حافظ الأسد..