أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، بأنّ دوريات مخابرات النظام السوري نفّذت حملة دهم على محال الذهب في العاصمة دمشق، واعتقلت نحو 20 صائغاً..
يستعيض سكان العاصمة دمشق عن الذهب الحقيقي بذهب الحُلي (المقلد)، والمسمى أيضاً بـ (الذهب البرازيلي) من جراء ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تفوق دخل الشريحة الأكبر منهم.
كشف نقيب الصاغة في سوريا غسان جزماتي أن قطاع الذهب لم ينجُ من الآثار السلبية التي خلّفها الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الإثنين 6 شباط الجاري، إذ انخفضت مبيعات الذهب بنسبة لا تقل عن 60 بالمئة، نتيجة الزلزال.
أصدرت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات" بدمشق تعميماً ألزمت فيه تجار ومحال الذهب في العاصمة دمشق بضرورة الامتناع عن شراء أي قطعة ذهب إلا بموجب وجود فاتورة نظامية وعليها ختم الجمعية واسم البائع.
سجّلت أسعار الذهب في سوريا ارتفاعاً جديداً ليتخطى سعر الغرام الواحد ربع مليون ليرة سورية، وفق نشرة أسعار الذهب التي تصدرها الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق.
زعم النظام السوري، أنه ألقى القبض على عصابة بقيادة امرأة تمتهن تزوير الذهب وبيعه لمحالّ الصاغة في أرياف دمشق وضواحيها، على أنه ذهب حقيقي وبفواتير نظامية.