الجدير بالتذكير أن الجيش السوري، قبل أن يدخل عهد السرّانية والتحنيط في ظل حافظ الأسد والشوط الإضافي الذي يقوده ولده؛ عرف أجنحة حزبية عديدة، وأحياناً تكتلات مناطقية أبرزها مجموعة الدمشقيين
يظن البعض أن عليه عدم مغادرة الموقع الذي يعمل فيه. والذي قد يكون منصباً مهماً، أو مجرد مسمى وظيفي. ويرجح المختصون بالإدارة، أن تمسك الشخص بما وصل إليه من ترق مهني، يرجع إلى خوفه من المستقبل المجهول
لعل من المثير للاهتمام العودة إلى كتاب "البعث مأساة المولد - مأساة النهاية" الذي تناول نشأة حزب البعث في مرحلة مبكرة من تاريخ سوريا الحديث بعد سنة واحدة فقط من استيلاء حزب البعث على السلطة في سوريا إثر انقلاب عام 1963.
لم يكن الشّيخ الطبيب أبو اليسر عابدين طبيبًا ومفتيًا وعالمًا بعلوم الشّرع ومتقنًا للغات المختلفة ومؤلفًا بارعًا وغزيرًا فحسب؛ بل كان إلى جانب ذلك رجل مواقف
على تويتر، قرأتُ تغريدة لمعارض سوري، أثارت لدي أسئلة لها أول وليس لها آخر، يقول فيها إن سوريا كانت، وستبقى، للسوريين، و"الشام" طول عمرها عصية على الغزاة والطامعين والغرباء..