أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن ثلاثة قوارب صيد كبيرة، تضم 1018 مهاجراً، وصلت إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، خلال الأيام الـ 10 الماضية، مشيرة إلى أن معظم المهاجرين ينحدرون من سوريا ومصر والعراق.
أعلنت السلطات الإيطالية فرض مبلغ خمسة آلاف يورو على كل طالب لجوء رُفض طلبه، من أجل أن يتجنب الاحتجاز، وذلك لتغطية نفقات السكن والمعيشة لمدة شهر واحد، بالإضافة إلى كلفة إعادته إلى وطنه في حالة الرفض النهائي لطلبه.
أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، عن إجراءات "استثنائية وصارمة" للحد من تدفق طالبي اللجوء، ودعت لفرض "حصار بحري" على شمالي أفريقيا لمنع مهربي البشر من إطلاق قوارب التهريب.
طالب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، بتدخل الأمم المتحدة لمواجهة الضغوط الهائلة المتمثلة بتزايد أعداد المهاجرين غير النظامين الوافدين إليها من إفريقيا، معتبراً أن "الوضع في إفريقيا ليس قابلاً للانفجار، بل انفجر بالفعل".
أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ في لامبيدوزا، بعد وصول أكثر من 6 آلاف مهاجر غير شرعي خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين يتسع مركز استقبال المهاجرين في الجزيرة إلى 400 شخص فقط.
أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، أن اللاجئين والمهاجرين بشكل غير شرعي إلى إيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط من شمال أفريقيا بلغوا نحو 114300 شخص بين كانون الثاني وأغسطس 2023، أي نحو ضعف العدد في الفترة نفسها من 2022.