من أين أنت؟ إنه السؤال الذي كان يواجه كل سوري أيّاً كان شكله أو لونه، يوغل السائل في السؤال بعدها ليعرف أين تسكن؟ ومن هم أبواك؟ ليشكل في ذهنه صورة كاملة عن..
السّوري يمكنه النقاش والتنظير في أيّ شيء؛ سياسة، تاريخ، فلسفة، علم اجتماع، علوم عسكريّة، علوم الفضاء، سحر وشعوذة، نقد، نظم الحكم والإدارة، الدولة، الوطنيّة..
ليس مستهجنًا أمر الطوائف والنِّحَل والأعراق على مستوى الشعوب في العالم، ولكن أغلب الدول وجدت صيغة للتعددية من خلال الدولة الوطنية، التي أحدثت فرقًا في ممارسة.
يدمّر الطغاة البلاد والشعوب التي يحكمونها بطرائق مختلفة، ولكن دائماً تكون النتائج كارثية. وهذا ما فعله حافظ الأسد عندما وصل للحكم عام 1970 عبر انقلابه العسكري، الذي أطلق عليه اسماً آخر كان "الحركة التصحيحية".
تبرز مدينة السويداء اليوم كظاهرة سورية مميزة تتركز عليها الأنظار المحلية والعربية والدولية. فهي المدينة ذات الغالبية العظمى من الأقليات السورية المعروفة بالموحدين "الدروز"
تعد كلمة "دولة" كلمة حديثة الاستعمال نسبيا، ولم تعرف في أوروبا قبل عصر النهضة، فقد ظهر المفهوم الحديث للدولة نتيجة تطور مفهوم السلطة وتحولها من سلطة مغفلة، إلى سلطة مجسدة، فسلطة مؤسسة
لم يكن سلطان باشا الأطرش مسنا عندما تسلم قيادة الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد سلطات الاحتلال الفرنسي لسوريا، حيث لم يكن يتجاوز الرابعة والثلاثين من عمره على الرغم من وجود قادة آخرين معه أكبر سنا منه