الممانعة

يجنح كثير من الساسة والمتابعين إلى تفسير صمت نظام الأسد حيال الحرب على غزة على أنّه إرهاصات عملية نحو انتهاج سياسة الابتعاد التدريجي عن إيران.

تستقبل الممانعة اللبنانية الأخبار الواردة من السويداء بكثير من القلق والحذر الذي يرقى إلى مرتبة الرعب، وتعمل عبر بواباتها الإعلامية الأمنية على تشويهها والتخفيف من حجمها وتسفيه معانيها.

يمكن لخبر طلب النظام السوري من روسيا قرضاً مالياً من روسيا، أن يشكل صاعقة بالنسبة لكل مترقبي مسار الانفتاح العربي على دمشق، والحديث عن إعادتها إلى الجامعة العربية.

يُنظر إلى الحريّات في الغرب عادة على أنّها واسعة جدًا ومتجذّرة، وهذا صحيح، لكنّه ليس بالمطلق

تريد قناة الميادين دائماً أن تجد لتوجهاتها وخطابها المائل منذ انطلاقتها إلى محور إيران بشكل فاقع، مكاناً على خارطة القنوات الإخبارية العربية.

ليس خافيًا على أحد أنَّ دولة الاحتلال تسير سيرا حثيثًا نحو فرْض سيادتها على المسجد الأقصى، وتهويده، بتقسميه؛ مكانيًّا، وزمانيًّا، كما فعلت مع المسجد الإبراهيمي، في الخليل

مما يكابده المرء حين يمرض بالكريب أو كورونا وما ينتج عنها من ارتفاع درجات حرارة الجسم، والرأس تحديداً، والحمى، ومن أعراض تؤثر على عقله، أن صوراً أو كلمات سمعها في وقت ما، سوف تعاد في رأسه مرات ومرات!

هل يمكنني أن أعشق فلسطين دون أن أكون مقاوماً، هل يمكنني أن أدافع عن القدس وحيفا دون أن أتسمى بصفة المقاوم؟