شهدت البلاد السورية خلال العقد الماضي شكلين اثنين من أشكال الحراك الشعبي الثوري، تجلى الأول في الطور السلمي من عمر الثورة السورية إبّان انطلاقتها في آذار من العام 2011
مئة يوم مرت، ومسيرة السويداء في موجتها الثورية الثانية من الثورة السورية، تزداد إصرارًا على تحقيق أهدافها رغم ما تخللها من مراهنات لسلطة نظام القمع والقهر والعسكر على ملل ناسها وتراجعها وخبوها
استنكر زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، أساليب النظام السوري لإسكات المتظاهرين في السويداء، مؤكداً أن هذه الأساليب "تدل على فشل فاعليها ومزاجيتهم".