بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في الأردن لارتفاع تكاليف المعيشة وقلة المساعدات الإنسانية فإن مشاريع الزراعة المائية ما تزال وميض أمل يتمسكون بها، حيث تدر عليهم ما يسد رمقهم ويجعلهم بالحد الأدنى بمنأى عن الحاجة.
اشتكى عدد من الفلاحين في قرى وبلدات شرق درعا من انتشار المحسوبيات والرشاوى في الجمعيات الفلاحية التابعة لحكومة النظام السوري والمسؤولة عن توزيع السماد والبذور على المزارعين.
تكبد عشرات الفلاحين في ريفي الرقة الشرقي والغربي خسائر كبيرة في محصولي القطن والذرة الصفراء من جراء الآفات الزراعية، رغم استخدامهم كمياتٍ كبيرةً من المبيدات الحشرية والأسمدة العضوية في حقولهم، وسط عجز "لجنة الزراعة"..
منذ ثلاثينيات القرن الماضي ومواسم القطن تؤمن ما يحتاجه السوري من ثياب ناعمة ولحاف يحفظ له الدفء في الشتاء ومخدة يسند رأسه إليها في آخر النهار وتكاليف نفقات عرس أبنائه ومصروف جيبه في معظم أيام العام.
يجول ناصر المحمد في حقل الفراولة الخاص به في كل صباح، حيث يقضي بعض الساعات في جني المحصول وتجهيزه وإرساله إلى السوق المحلية، كفاكهة محلية طازجة، وذلك بعد قيام المكتب الزراعي في عفرين بإطلاق مشروع تجريبي يهدف لإدخال زراعة الفراولة إلى منطقة عفرين،
ارتبط المشهد الزراعي في مدينة دركوش الحدودية غربي إدلب، بـ"ثمرة الجارنك"، التي يعتمد غالبية مزارعي المدينة في معيشتهم على زراعتها وإنتاجها الموسمي، يساهم في ذلك موقع بساتين المدينة الواقعة على نهر العاصي، إلا أنّ السنوات القليلة الماضية
نقلت ميليشيات تابعة لإيران محصول الثوم من مدينة البوكمال التي تسيطر عليها مع قوات النظام في محافظة دير الزور إلى الأراضي العراقية عبر معبر السكك غير الشرعي.