تؤشر كارثة الزلزال الأخير الذي طال دماره مناطق كثيرة شمال غربي سوريا، وحجم وطبيعة استجابة قوى الأمر الواقع وحكوماتها إلى مستوى البؤس الذي تعاني منه هذه الحكومات
تشهد الأزمة السورية حالة انغلاق مأساوي، تجعل الأزمة في انحدار مستمر، وبينما نجد العالم منشغلا بأزماته، التي تتجاوز حدود القارات كأزمة فيروس كورونا الذي حبس المليارات في
قال مدير الدفاع المدني في سوريا (الخوذ البيضاء) رائد الصالح إن سوريا بحاجة إلى آلية واضحة للمحاسبة على جرائم الحرب، مشددا على رفض محاولات تعويم نظام الأسد.
يوم الخميس الماضي نظمت «جامعة الشمال الخاصة» ندوة ومعرض صور عن مجزرة حي التضامن المتفاعلة باطراد، تحت عنوان «حفرة التضامن شاهد جديد على إجرام 50 عاماً».
ها هي الثورة السورية تدخل عامها الحادي عشر، وها هي الرسائل ترد من كل حدب وصوب، تؤكد إصرار السوريين على نيل حريتهم وكرامتهم، والقصاص من نظام أسدي أثخنت آلته العسكرية إجراماً بحق الشعب السوري.
لقد مرت كثير من المجتمعات بما مرت به سوريا من قبل في فترة الثمانينات وما تمر به اليوم، لا سيما في أفريقيا وأميركا اللاتينية، لكنها استطاعت فيما بعد أن تخرج من تلك الفترة السوداء في تاريخها عبر فتح صفحة جديدة قائمة على الحقيقة والمحاسبة والعدالة