تحت شعار "العربيّة تجمعنا"، انطلقت بمدينة إسطنبول، السبت، فعاليات المعرض الدولي الثامن للكتاب العربي، بنحو 150 ألف عنوان، وسط هيمنة التطورات بقطاع غزة على فعاليات المعرض.
تكثر الإحصاءات التي تتحدث عن ضعف مستوى القراءة عند العرب. حتى إن الاختلافات بينهم وبين شعوب الدول المتقدمة يصل إلى أضعاف مضاعفة في بعض الأحيان. وتبدأ تلك الأحاديث، خاصة في اليوم العالمي للكتاب الذي يصادف هذا الأسبوع، بلوم العربي على قلة القراءة..
أعلنت الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي في تركيا أمس الجمعة، تنظيم المعرض الدولي للكتاب العربي بنسخته السابعة في مدينة إسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
المكتبات العربية أو المنتديات الثقافية العربية أو المقهى الثقافي العربي مسميات لظاهرة اجتماعية ثقافية عربية برزت أخيراً في تركيا، ولعبت دوراً إيجابياً في تجميع أبناء الجاليات العربية في المهجر.
في باحة جامع السلطان محمد الفاتح الشهير في مدينة إسطنبول التركية، تستقبلك خيام منظمة حول جزء من جدران المسجد الضخم، وسط إقبال واسع من الزائرين لرحابه، في فعالية تستمر إلى الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
ساهمت "الثورة التكنولوجية" في تغيير مسارات عديدة في حياتنا اليوم. وقد يظهر تأثير هذه الثورة في صناعة الكتاب والنشر، فأجبرت الناشر على سلوك دروبٍ مكلفة في سبيل الإبقاء على استمرارية مشروعه
تنوعت المشاريع التي افتتحها العرب في مدينة إسطنبول التركية، ما بين المطاعم ومكاتب الخدمات وغيرها من المشاريع المتوسطة والصغيرة، وكان للمكتبات نصيب واضح منها، في ظل ازدياد عدد مواطني الدول العربية في المدينة التركية العريقة.
بعد أن حالت جائحة فيروس كورونا المستجد دون إقامة معرض الكتاب العربي بنسخته السادسة في إسطنبول عام 2020 بسبب التدابير الوقائية، انطلق المعرض مجدداً متيحاً الفرصة أمام الآلاف من محبي الكتب لزيارته.